انتحار شاب بشجرة في جبل مغيلة.

مرة أخرى تكشف لنا الأحداث أن إعلان جبل مغيل منطقة عسكرية مغلقة “مجرد كذبة”
من الساعة الثانية بعد الظهر الى حد هذه اللحظة و الرجل معلق بحبل في شجرة بإنتظار معاينة وكيل الجمهرية للجثة قبل إنزالها …. إننا نعلم أنه لا وكيل الجمهرية و لا الجيش و لا الحرس يملكون الجرأة و الشجاعة للوصول الى مكان الجثة في هذه اللحظة ، وحدهم أبناء السفوح المنسية يفعلون ذلك …
الناس الآن قابعين حول الجثة داخل الجبل بإنتظار وصول الجيش الذي لن يأتي أبدا .. أو بإنتظار إذن من وكيل الجمهرية يسمح لهم بإنزال الجثة و نقلها الى المستشفى طالما عجزت الدولة و مؤسساتها عن أداء واجبها الإنساني ….

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى