دبلج و حديدة: حكاية حب تُمزج بين العشق وألم البطالة وحرقة الهجرة،

على خشبة مسرح المنزه السادس، تُروى حكاية حب رومانسية تُمزج بين فرح العشق وألم البطالة وحرقة الهجرة، إنها مسرحية “دبلج و حديدة” عمل للفنان منصف العجنقي، وبطولة نخبة من نجوم المسرح التونسي.**

**رحلة عبر مشاعر الحب والوطن**:

تدور أحداث المسرحية حول قصة حب بين دبلج و حديدة، يعيشان في أجواء ريفية بسيطة. تُجسّد الفنانة سماح السنكري دور حديدة ببراعة، بينما يُقدم الفنان منصف العجنقي دور دبلج .

**ظل البطالة يخيم على الحب**:

يُعاني دبلج من البطالة، ممّا يُلقي بظلاله على علاقته بحديدة.

**قرار صعب: الهجرة بحثًا عن الأمل**:

يُقرر دبلج، دون علم من حديدة أو والدته، الهجرة بطريقة غير شرعية (الحرقة) بحثًا عن حياة أفضل.

**حرقة الأم وحبيبته**:

تُواجه حديدة صعوبات جمة في ظل غياب دبلج، الم الحب و الفراق و الغدرا. كما تعاني والدة دبلج، التي تُجسّد دورها الفنانة صالحة الجلاصي، من حزن عميق على رحيل ابنها و خوفها من مخاطر الحرقه حيث تجلس امام البحر لمده طويله مترقبه عودتها ابنها دبلج.

**عودة دبلج: ندم وحب و اشتياق**:

يعود دبلج حاملاً ندمه على ما فعله، تاركًا وراءه أحلامه .
يُدرك دبلج خطأ قراره، ويُقرر العمل في ارضه .
على الرغم من حصول دبلج على شهادات ، إلّا أنّه يُدرك أنّ العمل في الأرض هو مصدر رزق حقيقي وفرصة للنجاح.
**حديدة: سندٌ ودعم لدبلج **:

فهي تُؤمن بدبلج، وتُساعده على لدالعمل في الأرض.

**مهرٌ مُبارك**:

تُقدم حديدة مهرها لدبلج ليساعدها في حفر بئر في الأرض، رمزًا لحبها وإيمانها بمستقبلهما.

**رسالة قوية**:

تُقدم المسرحية رسالة قوية حول أهمية العائلة والوطن، وتُحذر من مخاطر الهجرة غير الشرعية. كما تُؤكّد على أهمية العمل والكفاح من أجل تحقيق الأحلام، بغض النظر عن الشهادات أو الوضع الاجتماعي.

**مزيج فني مُبهر**:

تميزت مسر “دبلج و حديدة” بتنوعها الفني، حيث تُقدم مزيجًا فريدًا من الموسيقى والغناء والرقص.

**موسيقى لكل مشهد**:

وجود فرقتين موسيقيتين: فرقة موسيقية عصرية تقدم موسيقى حديثة، وفرقة أخرى تقدم المزود والفن الشعبي التونسي الأصيل. كما تضم المسرحية العديد من الأغاني التي صممت خصيصًا لهذا العرض، والتي تُعزز من مشاعر الجمهور وتُضفي على العمل لمسة جمالية مميزة.

**رقصة تعبيرية**:

لا تقتصر إبداعات “دبلج و حديدة” على الموسيقى و الغناء فقط، بل تتضمن عروضًا راقصة معبرة تُجسّد مشاعر وأفكار الشخصيات.

كورال بلقيس القلعي و رويدا حسن اصوات ملائكية اضفت علي المسرحيه اجواء خاصة

**مُبدعون على المسرح**:

يتألق في “دبلج و حديدة” نخبة من نجوم المسرح التونسي،
* **سماح السنكري**: في دور حديدة.
* **منصف العجنقي**: في دور دبلج.
* **صالحة الجلاصي**: في دور أم دبلج.
* **مراد بن نافلة**: الصديق الوفي و الحبيب الحبوب *
* **ميرا الاندلسي**:
* *والنجم فتحي ميلاد* وغيرهم من الممثلين و التقنيين.
* عمل يستحق المشاهده خاصه ان فريق العمل كبير هناك اكثر من 21 شخصا علما وانا هذا العمل لم يتلقى دعما ماديا.
نشجع مثل هذه الاعمال والمبادرات ا
ختاما
تُقدم المسرحية رسالة عميقة مفادها أنّ الأمل يكمن في العمل داخل الوطن، وأنّ الحب والعائلة لا يمكن شراؤهما وان حب الوطن كرامة و عزة و هوية.
لا تفوّتوا فرصة مشاهدة هذا العمل الاستثنائي
بقلم ايمان السويلمي

مقالات ذات صلة