إطلاق سلسلة ثانية من البودكاست حول الإنتقال المستدام في تونس

في إطار برنامج “ادابت” بدأ عرض السلسلة الثانية من أربعة مقاطع فيديو بودكاست حول موضوع الإنتقال الإيكولوجي في تونس عبر شبكات التواصل الإجتماعي. وتدعو هذه الإنتاجات التي تم اعدادها من قبل الشركة الناشئة “وايز” الجمهور من مستهلكين ومنتجين إلى تفكير أشمل حول المواضيع المتعلقة بحماية البيئة.
وقد أطلق برنامج ADAPT هذه السلسلة الثانية حول الإنتقال المستدام وإستراتجيات توظيفه في مجال الفلاحة، بمشاركة خبراء وباحثين وناشطين ومهنيين في القطاع الذين يتساءلون ويتبادلون الآراء حول الأسباب والتأثيرات والحلول الممكنة لتحسين الأمن الغذائي في البلاد.

لماذا بودكاست ؟
لشحذ التفكير خاصة حول الانتقال إلى أنظمة إنتاج مبتكرة و محترمة للبيئة، من أجل التحسيس بالحاجة الملحة لتأمين الإنتاج الغذائي في البلاد، بما في ذلك الحبوب، ومن أجل إجراء نقاش موسع حول الأثر الذي يحدثه الإستهلاك الأكثر مسؤولية. ويتيح الشكل إلى نشر مقاطع راديو و فيديو و يدعم متابعة متزايدة لدى شرائح مختلفة من السكان ، و خاصة عبر شبكات التواصل الإجتماعي التي التي أصبحت على نحو متزايد منصة للمناقشة.

المضمون:

يهدف برنامج” ADAPT دعم التنمية المستدامة في قطاع الفلاحة والصيد التقليدي في تونس” ممول من الاتحاد الأوروبي سنة 2020 بمبلغ 44.4 مليون يورو وتنفذه الوكالة الإيطالية التعاون و للتنمية بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، إلى دعم الاستثمار الخاص كمحرك للتغيير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي .في ديسمبر 2022، عقب الروسية الأوكرانية، قام الاتحاد الأوروبي بتعبئة مبلغ جديد قدره 20 مليون يورو في إطار المرفق الإقليمي الأوروبي لدعم صمود النظم الغذائية في تونس، لاستخدامه لدعم قطاع الحبوب، و الذيأضيف له 5 ملايين يورو من التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي وتونس. وتبلغ الميزانية الإجمالية للبرنامج حاليا حوالي 70 مليون يورو.

من ناحية أخرى، يعمل برنامج الأغذية العالمي على رفع مستوى الوعي بين المستهلكين و المستهلكات للحد من هدر منتجات الحبوب. كما أنه يساهم بشكل كبير في تحقيق هدف تحسين الأمن الغذائي والسيادة التونسية.
لمشاهدة/الاستماع إلى بودكاست :ECOLOGIA
Ecologia Podcast – YouTube
Ecologia podcast | Facebook
Ecologia Podcast – Tiktok
Ecologia Podcast – Google Podcast
Ecologia Podcast – Spotify

سيتم أيضًا بث البودكاست أسبوعيًا من خلال شبكات التواصل الإجتماعي AICS و للاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة